أول شيء لازم أن أقول إنه أعيش في أمريكى ولا أعرف كل الظروف في الضفة الغربية--ظروف بالتأكيد أنها معقدة ولها عدة وجهات النظر. وطبعا وإضافةَ تعلمت بعد أشهوري في الأردن أنه لطرف أسباب ومشعرات عميقة مرتبطة بأفعاله وللطرف الأخر نفس الشيء. كل قصة لديها جهتين (على الأقل). وبالإقتصار تعلمت أن إسرائيل كان لديها جزء من الحق والعرب أضيا
قرأت مؤخرا عن مسألة وضع جهار على مكربات المساجد (أو مسجد واحد معين؟) لخفض الصوت من أجل الإسرائيليين المستوطنين الذين يعيشون في هذه المناطق. فهؤلأ المستوطنون يشكوا بصوت الأذان قائلون إنه يخفض جودة الحياة. ليس في جدلهم طلب لتحديد عبادة المسلمين يعني ليس مسألة الليبرالية ضد المحافظة بال هي مسألة اجتماعية
وأنا أفهم هذا الشكوى بالرغم أني لا أتفق تماما (أو كثير) لأنه ألآن في الشقة على الطابقة الثانية فوق شقتي يعيشون جيران مزعجين أسمع مسيقاهم ونحاول أن ننام وأسمع سباق الجاهزة الكبرى للكراسي واحيانا كاس العالم ونحن ندرس أو نقرأ أو...نحاول أن ننام. إنه معقول أن الواحد يعيش في شقته ولكن هل من اللازم أن يحدث كل ذلك في منتصف الليل؟ عن جد
فمن حيث الإزعاج أظن أني أفهم وأتعاطف ولكن لا أحس بأن وجهة النظر هذه هي الوحيدة فمن المعروف أن الكثير من هذه المساجد قد تُبني منذ زمان طويل وأن تابعونهم لهم حق أن يستمرون في عبادتهم كما كانوا يمارسوها منذ.... إذا تبقى السؤال لماذا يبني المستوطنون بيوتهم قريبة من المساجد مع العلم أن الأذان سيسمعونه طوال كل ساعات اليوم والليل؟ والجواب الوحيد الذي أريد أن أقبل (من حيث الأجوبة المعقولة الممكنة) هو أن يكبر صوت الأذان قصدا ليطرد المستوطنين من هذه المناطق. لو لا, لا أرى أي سبب أبني بيت في في القرب من مسجد اذا أقدر صوت الأذان مزعجا
ربما لديك وجهة نظر ما اعتبرته من قبل